أكد اقتصاديان لـ«عكاظ» أهمية النتائج التي حققتها جولة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لكل من باكستان واليابان والصين، لافتين إلى أن مشاركة السعودية في قمة العشرين والتي استضافتها مدينة هانغتشو الصينية أمس (الأحد) تدعم رؤية المملكة 2030.
وقال الدكتور عبدالله المغلوث عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية في غرفة الرياض: تكمن أهمية جولة ولي ولي العهد في توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية التي تربط المملكة بكل من باكستان والصين واليابان في ظل توجه المملكة لتحقيق رؤية 2030، وسعي الأمير محمد بن سلمان لشرح هذه الرؤية والترويج لها، لافتاً إلى أن رؤية التحول الاقتصادي الوطني تعمل على فتح فرص الاستثمار والتوسع في المشاريع التنموية والتوظيف وتنويع وتوسيع مصادر الدخل غير النفطية، مضيفاً: «للمملكة دور بارز في مجموعة قمة العشرين (G20)، وانعقادها في الصين يعزز التبادل التجاري والصناعي بين المملكة وبقية الدول الأعضاء في المجموعة.
وقال: إن الصين تستورد أكثر من 1.07 مليون برميل من النفط يومياً من المملكة، وكذلك اليابان تستورد 1.2 مليون برميل نفط يومياً، إضافة إلى أن شركة أرامكو تمتلك مصافي نفطية عدة في كلا البلدين، وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان للصين واليابان للإسهام في تفعيل دور رجال الأعمال وتشجيع الزيارات المتبادلة وطرح فرص استثمارية لدعم المصالح الاقتصادية المشتركة.
واختتم قائلاً: إن زيارة الأمير محمد بن سلمان ستسهم أيضا في فتح قنوات استثمارية ناجحة لتنمية الصادرات السعودية من البترول والبتروكيماوية والمنتجات الأخرى التي تتميز بها المملكة، إلى جانب إيجاد شركات صينية ويابانية في المشاريع التنموية وفي مجالات العلوم والتقنية العالية والطاقة البديلة.
من جهته، أكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجه، أهمية مشاركة المملكة ضمن مجموعة العشرين والتي تجمع أقوى اقتصادات العالم، والتي تنقل للعالم رؤية السعودية 2030 التي تتضمن أكبر عملية إصلاح اقتصادي في تاريخ بلادنا العزيزة، وقال: "رؤية التحول الاقتصادي ستكون محفزاً لكثير من الدول المشاركة، وهي فرصة استثمارية كبيرة ستوفرها البيئة السعودية للمشاركين في دعم التنمية السعودية، وتعمل المملكة من خلال هذه الرؤية على تحقيق أهم أجندة القمة، وهي إيجاد مسار جديد للنمو للدول الأعضاء وللاقتصاد العالمي ككل، فرؤية المملكة 2030 ستساهم في المزيد من الانفتاح على العالم، وستؤدي إلى الكثير من الاتفاقات التي سيجري توقيعها بين المملكة وكل من الصين واليابان، فضلاً عن تشجيع بقية الدول الكبرى المشاركة في القمة على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، وهو الأمر الذي سيؤثر إيجابا وبشكل كبير على نمو الاقتصاد السعودي وتعزيز مكانته عالمياً.
وقال الدكتور عبدالله المغلوث عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية في غرفة الرياض: تكمن أهمية جولة ولي ولي العهد في توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية التي تربط المملكة بكل من باكستان والصين واليابان في ظل توجه المملكة لتحقيق رؤية 2030، وسعي الأمير محمد بن سلمان لشرح هذه الرؤية والترويج لها، لافتاً إلى أن رؤية التحول الاقتصادي الوطني تعمل على فتح فرص الاستثمار والتوسع في المشاريع التنموية والتوظيف وتنويع وتوسيع مصادر الدخل غير النفطية، مضيفاً: «للمملكة دور بارز في مجموعة قمة العشرين (G20)، وانعقادها في الصين يعزز التبادل التجاري والصناعي بين المملكة وبقية الدول الأعضاء في المجموعة.
وقال: إن الصين تستورد أكثر من 1.07 مليون برميل من النفط يومياً من المملكة، وكذلك اليابان تستورد 1.2 مليون برميل نفط يومياً، إضافة إلى أن شركة أرامكو تمتلك مصافي نفطية عدة في كلا البلدين، وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان للصين واليابان للإسهام في تفعيل دور رجال الأعمال وتشجيع الزيارات المتبادلة وطرح فرص استثمارية لدعم المصالح الاقتصادية المشتركة.
واختتم قائلاً: إن زيارة الأمير محمد بن سلمان ستسهم أيضا في فتح قنوات استثمارية ناجحة لتنمية الصادرات السعودية من البترول والبتروكيماوية والمنتجات الأخرى التي تتميز بها المملكة، إلى جانب إيجاد شركات صينية ويابانية في المشاريع التنموية وفي مجالات العلوم والتقنية العالية والطاقة البديلة.
من جهته، أكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجه، أهمية مشاركة المملكة ضمن مجموعة العشرين والتي تجمع أقوى اقتصادات العالم، والتي تنقل للعالم رؤية السعودية 2030 التي تتضمن أكبر عملية إصلاح اقتصادي في تاريخ بلادنا العزيزة، وقال: "رؤية التحول الاقتصادي ستكون محفزاً لكثير من الدول المشاركة، وهي فرصة استثمارية كبيرة ستوفرها البيئة السعودية للمشاركين في دعم التنمية السعودية، وتعمل المملكة من خلال هذه الرؤية على تحقيق أهم أجندة القمة، وهي إيجاد مسار جديد للنمو للدول الأعضاء وللاقتصاد العالمي ككل، فرؤية المملكة 2030 ستساهم في المزيد من الانفتاح على العالم، وستؤدي إلى الكثير من الاتفاقات التي سيجري توقيعها بين المملكة وكل من الصين واليابان، فضلاً عن تشجيع بقية الدول الكبرى المشاركة في القمة على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، وهو الأمر الذي سيؤثر إيجابا وبشكل كبير على نمو الاقتصاد السعودي وتعزيز مكانته عالمياً.